ونشر القيادي في حزب «المصباح» الرميد، أول أمس الاثنين، تدوينة على «فايسبوك» انتقد فيها متابعة عبد العالي حامي الدين، معتبرا أن هذا الأخير «سبق وأن حوكم في قضية مقتل بنعيسى أيت الجيد سنة 1993 قبل أن تتم تبرئته»، مضيفا أنه «لا يمكن أن نحاكم شخصا مرتين بنفس الأفعال، مادام الحكم الأول قد صدر».
وعقد حزب «البيجيدي»، أمس الاثنين، اجتماعا استثنائيا خصص لمناقشة ملف حامي الدين.
وبعد اجتماع استثنائي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبرت هذه الأخيرة عن دعمها للقيادي حامي الدين، مؤكدة أن ملف القيادي «يتجاوز مجرد تضامن حزبي بل هو ملف للحزب».
وقرر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، متابعة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في جلسة الجمعة الماضية، بتهمة «المساهمة في القتل العمد»، كما قرر إحالته على غرفة الجنايات.
وتخلف حامي الدين عن حضور الجلسة رغم توصله باستدعاء للحضور من أجل الاستماع له من طرف قاضي التحقيق، على خلفية الاشتباه في تورطه في مقتل الطالب أيت الجيد في مارس من عام 1993، وذلك عقب ظهور شهود جدد في الملف يؤكدون «تورط» القيادي في الحزب الإسلامي في هذا الملف.