تفتح مدينة مراكش أبوابها لاحتضان المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة، يومي 10 و11 دجنبر الجاري. هذه هي الوثيقة الأولى التي ستتناول الهجرة بطريقة عالمية والتي وصلت إلى توافق المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في يوليوز الماضي بمدينة نيويورك الأمريكية.
ومن المرتقب أن يتم تمثيل أكثر من 150 بلد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال هذا الحدث، إذ جرى الإعلان عن وجود ما لا يقل عن عشرين من رؤساء الدول والحكومات. ومن أبرزالأسماء التي أكدت وجودها في مراكش:
- الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
- المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
- رئيس الوزراء الاسباني، بيدرو سانشيز.
- مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
- رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011.
ويخضع موقع باب إغلي، الذي يستضيف الحدث، للمراقبة الدقيقة، إذ تشهد المنطقة انتشارا كليا لجهاز الأمن عند المدخل المطابق للأجهزة التي يتم نشرها في المطارات.
وقد تم تصميم الموقع خصيصا لاستضافة المؤتمر، حيث جرى تثبيت عشرة سرادق، كما يعمل العديد من العمال جاهدين لوضع اللمسات النهائية على باب إغلي قبل استضافته للحدث.
وبالإضافة إلى قاعة الجلسات العامة الكبيرة (حيث سيتم عقد ميثاق مراكش)، يتضمن الموقع غرفة ثانية لجلسات الحوار، وغرفة للمفاوضات الثنائية، ومطعمان، ومطعم خاص بالشخصيات الهامة، ومركز خاص بالصحفيين.
المؤتمر الحكومي الدولي هو أيضا استقطاب إعلامي جيد للمغرب ومدينة مراكش، حيث تم اعتماد أكثر من 450 صحفي من جميع أنحاء العالم لتغطية هذا الحدث التاريخي.
وديع المودن وخليل السالك