وذكر منسقون المحليون ومسؤولي حزب «البام» بجهة سوس ماسة، إن "الوضعية التنظيمية والسياسية السيئة لحزبنا، باتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد خطيرة جدا، حيث أصبحت تغيب الحزب تنظيميا وسياسيا على المستوى الوطني".
ودعا قياديو حزب «الجرار»، بجهة سوس قيادة الحزب إلى «تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية فيما يجري من تراجعات واختلالات تنظيمية».
في تعليق على موقف قياديي الحزب بالجهة المذكورة، قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي في تصريح لـLe360، إنه نبه غير ما مرة الأمين العام للحزب إلى الوضيعة التنظيمية والسياسية التي آل إليها الحزب، مشيرا إلى أن القيادة الحالية "يبدو أنها ترفض التجاوب مع ملاحظات المناضلين، كما أنها أقدمت أخيرا على توقيف مهام 5 قياديين بجهتي مراكش آسفي ودرعة تافيلالت".
وأضاف القيادي في الحزب، أن القيادة لم تبث لحد الساعة في الطعون المرفوعة من قبل بعض أعضاء المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، ببعض الذين تم انتخابهم أعضاء في المكتب السياسي الجديد للحزب.
ودعا البلاغ الذي وقعه قياديو سوس، إلى "ضرورة تجاوز الإشكالات والقضايا المطروحة، والعمل فورا من أجل إنقاذ الحزب وإخراجه من وضعية الأزمة التنظيمية التي يعيشها، وذلك للقيام بمهامه استنادا على القانون الداخلي والأساسي، وعلى منطق المصلحة العامة للحزب".
هذا وأعلنوا كذلك عن عقد المؤتمر الجهوي للحزب في القريب العاجل.