ويأتي طلب الاشتراكي بيدرو سانشيز بأن يتم استقباله من لدن الملك محمد السادس، بمناسبة زيارته الأولى للمغرب منذ تعيينه في 2 يونيو كرئيس جديد للحكومة الإسبانية. بعد حلوله مكان ماريانو راخوي (حزب الشعب).
"سيشكر رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، غدا الملك محمد السادس ونظيره المغربي سعد الدين العثمان على جهود والتزام بلادهما في محاربة الهجرة السرية"، حسب ما كشفت عنه وكالة EFE" نقلا عن مصادر بالسلطة الاسبانية، مؤكدة "أن اسبانيا ستبقى حليفتها في الاتحاد الاوروبي".
ومن أجل التدقيق، فقد قرر بيدرو سانشيز جعل أول رحلة لرئيس الحكومة الجديدة خارج أوروبا تتم صوب المغرب، حيث كان قد أعلن عن هذه الرحلة يوم الجمعة 15 نونبر عقب مشاركته في القمة الأيبيرية الأمريكية في أنتيغوا (غواتيمالا).
"سيقدر سانشيز العمل الذي قام به المغرب لوقف حركات الهجرة غير الشرعية، وهي فكرة تم التعبير عنها منذ وصوله إلى مونكلوا والتي تم تسليط الضوء عليها بشكل خاص أمام الزعماء الآخرين في الاتحاد الأوروبي"، وفقا لتقارير "EFE" .
وسيحتل العنصر الأمني مكانة بارزة في المحادثات المقرر إجراؤها غدا بين رئيس الحكومة الإسباني ونظيره المغربي سعد الدين العثماني. كما سيرافق بيدرو سانشيز إلى الرباط وزير الداخلية الاسباني.
وخلال اجتماعه مع العثماني، سيؤكد "سانشيز" على الأهمية التي يعلقها على العلاقات مع المغرب في جميع المجالات"، بحسب "EFE".
ومن الواضح أن الجانب المالي لن يتم استبعاده، حيث دافع بيدرو سانشيز عن "زيادة المساعدات للمغرب" من لدن الاتحاد الأوروبي بغاية المساعدة في وقف تدفق المهاجرين.
وفي الوقت نفسه، سوف يؤكد رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية للمسؤولين المغاربة بأن "إسبانيا ستظل حليفا للمملكة المغربية".
ولهذا الغرض، "من الممكن أن يتحدث بيدرو سانشيز مع نظيره المغربي عن الدعوة القادمة للاجتماع الثنائي الرفيع المستوى، الذي يجب أن يعقد برئاسة رئيسي الحكومة والذي يجب الاحتفاء به هذه المرة في المغرب".
وبعد زيارته يوم الاثنين 19 نونبر، سيعود بيدرو سانشيز إلى المغرب في غضون ثلاثة أسابيع، لأنه يعتزم الحضور، في 10 دجنبر بمراكش، لقمة الأمم المتحدة حول الهجرة.