هكذا وجد أعضاء بعثة إنسانية أنفسهم محتجزين داخل مخيمات تندوف

DR

في 11/11/2018 على الساعة 21:43

في زيارة لمخيمات تندوف، من أجل إطلاق حملة لتسريع خفض وفيات الأمهات، وجد وفد من الأفارقة مفاجأة غير سارة من السرقة وثائق السفر والأموال وغيرها من الأغراض.. إليكم التفاصيل.

بات إيفاد البعثات الخاصة الأجنبية إلى تندوف مغامرة غير محسوبة العواقب. فبعد المصيبة التي وقعت مؤخرا لقافلة إنسانية إسبانية، حين تم احتجاز أفرادها يوم 17 أكتوبر الماضي في ميناء وهران بحجة أن المبادرين لها (حزب بوديموس المقرب من بوليساريو) لم يطلبوا ترخيصا خاصا من وزير الخارجية الجزائرية عبد القادر مساهل، تعرضت قافلة جديدة للحصار، هذه المرة داخل مخيم الرابوني، لسبب غير متوقع.

"في زيارة لمخيمات تندوف، لإطلاق حملة للحد من وفيات الأمهات، تعرض أعضاء الوفد الإفريقي في مخيم رابوني لسرقة أموالهم ووثائق سفرهم وغيرها من الممتلكات"، تكشف مصادر متطابقة لـLe360.

أعضاء البعثة الأفريقية، الذين دخلوا المخيم أمس السبت 10 نونبر، ما زالوا محاصرين هناك في مخيم الرابوني، بعدما تم تجريدهم من وثائقهم وممتلكاتهم الشخصية.

وقالت مصادرنا إنه "يجب عليهم أن ينتظروا حتى يتم إصدار وثائق أو جوازات سفر جديدة ليتمكنوا من المغادرة عبر الجزائر العاصمة".

وإذا لم يتم ذلك، فإن السلطات الجزائرية التي تحمل مفاتيح تندوف، ستستمر في إغلاق المخارج. النجدة..!

تحرير من طرف محمد حمروش
في 11/11/2018 على الساعة 21:43