ونشر المالوكي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ردا على بعض الجهات التي لم يسمها: "أعلق على البعض الذين ألفوا اللمز والهمز قائلين، لم يكلم المالوكي العثماني في الرباط، أقول لهؤلاء ارجعوا إلى تدخلاتي في البرلمان وفي المنتديات المختلفة وفي افتتاح الدورات، فلماذا يصلح الرئيس إذا لم يدافع عن جماعته؟ فلماذا طلبت التدخل أثناء اللقاء مع رئيس الحكومة؟".
وأضاف المتحدث أنه كان على رئيس الحكومة "إعطاء الكلمة لرؤساء الجماعات ولو لبعضهم لأنه لا يمكن أن يعبر عن قضايا الجماعة إلا مديروها وليس غيرهم، لأنهم هم الذين يحتكون يوميا بقضايا المواطنين ويفاوضون لصالحها".
وتساءل العمدة قائلا: "هل من المعقول أن يتكلم كثير من الناس عن أكادير ورئيسها الحاضر لا تعطى له الكلمة مع كامل الاحترام للذين تكلموا؟ أعرف أن الكثيرين يعرفون المالوكي ويعرفون مواقفه لأنه لم يبدأ البارحة".
يذكر أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كان قد رفض، نهاية الأسبوع الماضي، منح رئيس جماعة أكادير، الفرصة للادلاء برأيه في العديد من القضايا التي تشغل بال ساكنة أكادير إداوتنان، مبررا ذلك أن قائمة المتدخلين محصورة ومحددة سلفا ولا يمكن اضافة أحد، وهو ما أثار حفيظة المالوكي الذي غادر قاعة الاجتماع الذي حضره إلى جانب رئيس الحكومة، 17 وزيرا وكاتب دولة فضلا عن منتخبين وهيئات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة.