وحاول المالوكي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أخذ كلمة لإثارة مجموعة من المواضيع التي تهم المنطقة وتحول دون تحقيق التنمية المنشودة، إلا أن العثماني، الأمين العام للحزب نفسه، رفض ذلك بداعي أن لائحة المتدخلين تم حصرها مسبقا.
وأمام رفض طلبه قرر العمدة الانسحاب من أشغال الاجتماع الخاص بمنتخبي وهيئات المجتمع المدني غاضبا، ممتنعا في نفس الوقت عن الادلاء بأي تصريح صحفي بخصوص ما حصل.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حل بأكادير بمعية 17 وزيرا وكاتب دولة، أمس الجمعة، في إطار اللقاءات الجهوية الرامية إلى التشخيص التنموي الجهوي والتوجهات التنموية الكبرى بجهة سوس ماسة.