حصري. تصميم تهيئة طنجة يعود للواجهة بمستجدات مثيرة

DR

في 27/09/2018 على الساعة 21:58

اثرت بشكل كبير تبعات رفض الحكومة لمشروع تصميم التهيئة لمدينة طنجة، على القطاع العقاري بالمدينة، وعلى قطاع الاستثمار في جميع المجالات مما فوت على المدينة فرص الاستفادة من ملايير السنتيمات.

وفي الوقت الذي لم تبدي فيه الجماعة الحضرية لمدينة طنجة التي يترأسها العمدة البشير العبدلاوي عن حزب العدالة والتنمية اية ردة فعل سريعة لتجاوز الازمة التي اتت بشكل كبير على التنمية العمرانية بالمدينة، واوقفت عجلة الإنعاش العقاري، كشفت مصادر موثوقة ان حجم الخسائر في هذا المجال فاقت35 مليون درهم في اقل تقدير، وهو ما يعني توقف وشلل في دجميع القطاعات ذات الصلة بتصميم التهيئة.

معطيات حصرية توصل بها موقع le360 تفيد ان والي طنجة محمد اليعقوبي يعكف حاليا على اعداد تصور جديد لتصميم التهيئة الذي رفضته الامانة العامة للحكومة شهر يوليوز الماضي، بعدما توصل بنسخ كاملة لتصميم التهيئة من قبل الوكالة الحضرية قبل اسابيع .

ووسط ترقب المنعشين العقاريين والمسؤولين في قطاعات الاستثمار والصناعة وساكنة المدينة تشير المعطيات ذاتها الى ان تصميم التهيئة الخاص بمدينة طنجة سيطرح في اواخر شهر اكتوبر على اساس البحث العلني من جديد وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث تشوبه خروقات عديدة رافقت شكايات وتعرضات مواطنين ومتضررين من التصميم الذي تم رفضه.

وتوضح مصادرنا الى ان البحث العلني الجديد سيتم الانتهاء منه قبل بداية السنة الجديدة 2019، بعد ان تسبب في تجميد عمليات تداول العقار بالبيع والشراء، وكذا غياب بطاقة المعلومات التي يطلبها المستثمرون، في تسريع عمليات البع والشراء .

بقيت الاشارة الى انه كان من المنتظر أن تصدر وثيقة تصميم التهيئة لطنجة بالجريدة الرسمية قبل 12 يوليوز الماضي، وفق الآجال القانونية المحددة له، غير ان الاخيرة رفضته لاسباب عديدة لعل ابرزها فشل الجماعة الحضرية في طنجة في رسم معالم تصور خاص للملف ، وتماطلها في كشف معطيات الشكايات والتعرضات التي ادلى بها عدد من المواطنين المعنيين بالأراضي المشمولة بتغيير في مساحتها بسبب نزع الملكية الذي أسفر عنه التخطيط المعتمد في تصميم التهيئة، والذين أصبحوا ممنوعين من حق التصرف في أملاكهم العقارية بشكل مؤقت.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 27/09/2018 على الساعة 21:58