ويأتي سؤال «البيجيدي» بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عبارات دارجة في الطبعات الجديدة للمقرارت الدراسية للسلك الابتدائي.
واعتبر حزب «المصباح»، في سؤاله إلى رئيس الحكومة، أن إدراج عبارات الدارجة في المقررات الدراسية، «إقحام غير المقبول يعارض بشكل صريح مقتضيات دستور المملكة الذي يحدد في فصله الخامس اللغة الرسمية للدولة والذي ينص على أن تظل العربية اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها».
وأضاف برلمانيو العدالة والتنمية، أن إدراج عبارات الدارجة في المقررات الدراسية، «يعارض أهداف الرؤية الاستراتيحية لإصلاح التعليم ومضامين مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، ويمثل تشويشا غريبا وغير مفهوم على الدخول المدرسي».
وساءل فريق «البيجيدي»، رئيس الحكومة «عن السبب في تسريب مثل هذه العبارات إلى مقررات رسمية ضدا على مقتضيات الدستور وفي تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، لاسيما وأن هذه المقررات من المفروض أن تمر بمسار مضبوط من الإعداد والرقابة والاعتماد»، مطالبا بـ «القيام بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات واتخاذ ما يلزم لمعالجة هذا الخلل المرفوض، والحرص على عدم تكرار مثل هذه التجاوزات».
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قد حسمت الجدل الذي أثارته إدراج عبارات بـ«الدراجة» في مقررات دراسية للسك الابتدائي، بالتأكيد على أن اعتماد العبارات المذكورة، يعود «لمبررات بيداغوجية صرفة».
وذكرت الوزارة، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن «اعتماد أسماء علم لحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في مقرر دراسي بالسلك الابتدائي يعود لمبررات بيداغوجية صرفة».
