ومن المفترض أن يبقى رئيس الحكومة بين مدينتي تطوان والفنيدق، في إقامة تابعة للدولة، وفقا لما أوردته المصادر ذاتها، والتي أكدت أيضا أن "العثماني حينما يحل بمكان ما، فإنه يأخذ معه عددا من الملفات، وذلك من أجل فحصها بهدوء تام".
وقال مصدر مقرب من العثماني لـLe360 إن رئيس الحكومة يعمل بلا كلل. وأضاف المصدر نفسه: "إنه رجل يحافظ على نشاطه دائما، ولا يستبعد إمكانية تقصير عطلته بجهة تطوان، والتي من المفترض ألا تتعدى أسبوعا".
وإذا كان العثماني قد اختار قضاء إجازته بشمال المغرب، فإن عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، فضل العودة إلى درجات الحرارة المرتفعة بمرزوكة، حيث سيواصل أخذ حمامات ساخنة وسط الرمال.
أما وزير الصحة، أنس الدكالي، فقد بدأ عطلته يوم الجمعة 2 غشت، ولكن في منزله بالرباط. حيث أكد مقربون منه أنه سوف يمضي عطلته بالمغرب.