وذكر بلاغ لحزب «البام»، أنه «عقد اجتماعا استثنائيا للتداول في كيفية التفاعل الجاد والمسؤول لكل مؤسسات وهيئات الحزب، مع مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد»، مضيفا أنه «من منطلق حرص الحزب على الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية على قاعدة البناء على رصيد التراكمات الايجابية التي حققها على مدى عشر سنوات مع العزم على إحداث القطائع الضرورية، تقدم الأمين العام بأرضية عملية تتضمن 20 مبادرة وإجراء للتفاعل العملي والميداني، مع ما ورد في الخطاب الملكي».
وقد تضمنت مقترحات الأمين العام لحزب «الجرار»، بحسب ما اعتبره البلاغ، «مقاربة جديدة تحدد مهام وأولويات إجرائية على الحزب أن يتخذها، للمساهمة، ضمن اختصاصاته ومن موقعه في المعارضة، في تقديم أجوبة عملية على مستوى الجماعات الترابية التي يشرف على تسييرها؛ وكذا القيام بمبادرات مشتركة مع فاعلين حزبيين وسياسيين، وفاعلين مدنيين، لتعزيز الثقة وتشجيع انخراط الشباب والكفاءات في العمل السياسي وفي مجهود تدبير التنمية، بنفس متجدد وتشاركي، في تفاعل مع التحديات، الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد، بما يقوي ركائز الدولة الوطنية ووظائفها الاجتماعية».
هذا وتم الاتفاق، بحسب البلاغ، على أن «يتم تقديم هذه المبادرات وتنزيل خطواتها الإجرائية خلال الدخول السياسي والاجتماعي المقبل، بما في ذلك مشاريع مبادرات ذات طابع سياسي وتشريعي واجتماعي، مع الحرص على الانفتاح وتقديم عروض ومقترحات تهم فرقاء سياسيين وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين ومختلف مكونات المجتمع المدني».