وذكر مصدر ذا صلة بالموضوع لـle360، إن الأعضاء المعنيين بالاستقالة غادرو البيجيدي لعدم رضائهم بالطريقة التي يسير بها الحزب مجموعة من الجماعات المحلية التي يترأسها، مقررين الانضمام للحمامة مستغلين في نفس الوقت تواجد رئيس الحزب، عزيز أخنوش، خلال لقاء تواصلي للحزب بالمنطقة، للتأكيد على قرارهم الأخير بمغادرة المصباح بصفة نهائية.
وتعد هذه الإستقالات الجديدة بمثابة هزات سياسية أخرى كان قد ضرب حزب إخوان العثماني بالمنطقة ذاتها، فضلا عن توسع دائرتها لتشمل أقاليم أخرى منها تارودانت التي مني فيها حزب العدالة والتنمية بهزيمة ثقيلة أمام حزب الإستقلال، هذا الأخير الذي فاز بـ13 دائرة انتخابية في الاستحقاقات الجزئية التكميلية بجماعة اولاد برحيل، الأسبوع الماضي، مقابل لا شيء للبيجيدي.



