وقالت المجلة في العدد نفسه، إن حشد التعاطف مع المحكومين، دخل مرحلة الأفول، حيث بقي مقتصرا على فصيل يساري متمثل في فيدرالية اليسار الديمقراطي، وإسلاميي العدل والإحسان، وعائلات بعض المناضلين الريفيين.
وحسب المجلة فإن توالي بعض الأحداث من قبيل كأس العالم لكرة القدم، والعطلة الصيفية، وعدم اهتمام الأحزاب الكبرى، ناهيك عن العواصم الأوربية بالملف (رفضت باريس ومدريد التعليق على الأحكام القضائية)، ضف إلى ذلك بعض مشاهد العنف التي ارتبطت بالحركة الاحتجاجية نهاية 2016 وبداية 2017، جعلت من شعلة التعاطف تخفث تدريجيا.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قضت، الشهر الماضي، بأحكام تراوحت بين سنة موقوفة التنفيذ و20 سنة سجنا نافذة في حق المتهمين المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة، وحسب المجلة فإن جميع المحكومين استأنفوا الحكم.