وبذلك يكون أخنوش قد نجح في نزع فتيل الأزمة بين حزبي الحمامة والبجيدي، حيث شدد على أعضائه بضرورة وقف الخرجات غير المناسبة وغير المجدية بالنفع، والتي تهدد تماسك الأغلبية الحكومية.
وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فإن هذا الأخير ناقش في طنجة، بشكل مطول، موضوع الأزمة التي اندلعت بين الأحرار والبيجيدي، والتي تسبب فيها نقاش حاد بين وزير العدالة والتنمية، لحسن الداودي، ورئيس مجموعة الأحرار في مجلس النواب، توفيق كامل، وذلك بسبب موضوع الهيدروكابرونات. الأمر الذي كان قد دفع وزير الشؤون العامة إلى اقتراح انسحاب حزب الحمامة من الأغلبية.
وصنف حزب أخنوش ذلك النقاش الحاد أنه بمثابة أمر لا يمكن أن يخدم الوطن ولا المواطنين.
وعبر ذات البلاغ، أقر حزب التجمع الوطني للأحرار بتعيين محمد الأمين حرمة الله منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وخمس تعيينات جديدة تهم بعض المنسقين الإقليميين طبقا للنظام الأساسي للحزب.
وفي الأخير، أشاد الأحرار عبر بلاغهم بالإجراءات المتخذة في مجال التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتي رأو أنها تتماشى وتصورات الحزب لإصلاح القطاع، وتثمينه للمبادرة الأخيرة الرامية إلى تعميم التعليم الأولي، داعيا، حزب أحنوش، إلى تسخير كل الإمكانيات من أجل ضمان تهييء أمثل للدخول المدرسي المقبل.