ووفق مصادر خاصة فإن وزارة الداخلية دعت في مراسلة خاصة مختلف مصالحها إلى ضرورة مراقبة جميع التحركات المشبوهة بالقرب من مؤسسات حساسة خصوصا المؤسسات السياحية بمختلف المدن المغربية والإبلاغ عن جميع التحركات المشبوهة والمثيرة.
ووفق مصادرنا فإن وزارة الداخلية اعتادت حين وقوع أحداث إرهابية مماثلة في عدد من الدول العربية والأوروبية إلى تذكير مصالحها وأجهزتها برفع درجات المراقبة قصد تحصين المصالح الاقتصادية والسياحية التمثيليات الديبلوماسية في مثل هذه الأحداث.
تبقى الإشارة إلى أن المصالح الامنية المغربية تخوض منذ سنوات حربا استباقية مكنتها من تفكيك مئات الخلايا الإرهابية النائمة المرتبطة بشبكات إرهابية غالبيتها مع ما يسمى "داعش".