وأوضحت البرلمانية السابقة عن حزب «البام»، في تدوينة على حسابها الخاص «فايسبوك»، أن «الاهانات الموجهة لي من طرف بعض قياديي الحزب جهويا ووطنيا ومنذ 2012 كانت تتطلب صبر أيوب بل ومما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة، في الوقت الذي حظيت فيه جميع البرلمانيات الممارسات بثقة الحزب من أجل تمثيله في هذه الهياكل بدون استثناء وأن مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الذي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب إقليميا وجهويا ووطنيا».
وأضافت القيادية في حزب «الجرار»، أنه تم «استبعادها» في محطة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، وذلك رغم ما وصفته بـ «العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتي البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتي لأية تظاهرة حزبية أو أنشطة مماثلة جهويا أو وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والإقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعتبر مصلحة الحزب ومصلحة البلاد بقدر ما تعتبر إرضاء البعض وجبر الخواطر والانتصار للمصالح الخاصة».
وأردفت القيادية التي تولت سابقا مهمة أمينة إقليمية ثم أمينة جهوية للحزب بوجدة، أنها «حزينة أنا بسبب انخراطي في حزب عن اقتناع وايمان بمؤسسيه وبرنامجه الحداثي، حزينة جدا لأنني كنت أعتبر أنني ربما قد أكون قيمة مضافة لهذا الحزب نتيجة استقامتي وجديتي وبناء ذاتي المستمر، لكن أدركت أنه لا محل لي بين مناضليه وهياكله وأسلوبه في التعامل مع المناضلين وإذ أصرح بخلاصي وطلاقي الناتج عن شقاق مستمر، فإنني أحيي المناضلين الشرفاء الذين حظيت بشرف الاشتغال معهم في محطات مختلفة فكسبت بذلك علاقات إنسانية وطيدة، مع تعهدي بمواصلة النضال لفائدة وطني متشبثة بثوابته الأربع، كمواطنة مغربية لا أنتمي لأي حزب وكفاعلة جمعوية في خدمة محيطي».
استقالة من حزب الاصالة والمعاصرة موجبات الاستقالة من حزب الاصالة والمعاصرة إما الانتماء...
Posted by Salima Faraji on Monday, July 2, 2018