هكذا يخطط مسؤول بسفارة الجزائر بالرباط لزعزعة استقرار المغرب

DR

في 01/06/2018 على الساعة 14:30

أقدم كولونيل في المصالح الخارجية بالسفارة الجزائرية بالمغرب، على استقبال ناشطين مقربين من الجبهة«انفصالية»، يتابعون دراستهم بجامعة ابن زهر بأكادير.

ككل مرة يتأكد أن الجزائر تبذل كل ما في وسعها للتواطؤ ضد الوحدة الترابية المغربية وسلامته الداخلية، لكن هذه المرة خيوط المؤامرة اختارت الجزائر أن تحيكها داخل التراب الوطني المغربي، حيث أقدم كولونيل في المصالح الخارجية بالسفارة الجزائرية بالرباط،على استقبال طالبين صحراويين (ب.ك) و(م.د).

وذكرت مصادر مطلعة لـle360، أن الطالبين ينحدران من الأقاليم الصحراوي ويتابعان دراستهما بجامعة «ابن زهر» بأكادير، التي كانت، أخيرا، مسرحا لمواجهات دامية خططها «إنفصاليو الداخل».

اللقاء طلبة صحراويين مقربين من «الانفصاليين» بمسؤول استخباراتي جزائري يؤكد مما لا يدع مجالا للشك تواطؤ المصالح الاستخباراتية في الأحداث التي عرفتها جامعة «ابن زهر».

وبحسب معلومات حصل عليها le360، فإن الناشط (ب.ك)، قاد حملة وسط طلبة مقربين من «البوليساريو» لتنظيم وقفة احتجاجية لدعم المتابعين في ملف «إكديم إيزيك»، كما تواصل الطالب المذكور مع «انفصاليين» بشأن وقفة تضامنية مع الطلبة الصحراويين المقربين من الجبهة والمتابعين في الملف قتل الطالب الأمازيغي عمر خالق، أمام محكمة الاستئناف بمراكش.

المدعو(ب.ك)، معروف بحضوره لما يسمى «جامعة أطر البوليساريو»، التي تنظم كل شهر غشت بالولاية بومردس بالجزائر، وهو الموعد الذي يحضره كذلك المسؤول بالمصالح الخارجية بسفارة الجزائر بالمغرب.

اللقاء الذي جمع بين الطالبين الصحراويين المقربين من الجبهة الانفصالية ومسؤول استخباراتي جزائري، واقعة خطيرة بالنظر أن الاجتماع جرى داخل التراب الوطني، وهو ما يظهر بشكل جلي إمعان الجارة الشرقية في المس بالسلامة الداخلية للمغرب والإضرارب مصالحه، وكذا خرق القواعد الدبلوماسية المتعارف عليها دوليا.

يذكر أن اللقاء المذكور، يأتي أيام قليلة بعد واقعة المواجهات الدامية، التي شهدتها جامعة «ابن زهر» بأكادير.

ويبدو أن المصالح الاستخباراتية الجزائر، تلجأ إلى تحريك طلبة معروفين بدعمهم للجبهة الانفصالية، عبر استغلال تصادمهم مع الفصيل الطلابي "الأمازيغي"، مما يؤكد رغبة الجزائر في زعزعة استقرار المغرب.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 01/06/2018 على الساعة 14:30