وبناء على ذات الموضوع اشارت فوكس نيوز الى ان بلد واحد شهد مؤخرا مثل هذا التدخل الإيراني هو المغرب ، خصوصا بعد حديث ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية إلى فوكس نيوز عن المشكلة خلال الأسبوع الماضي.
وكشف بوريطا للقناة الامريكية الى ان جهاز المخابرات المغربية اكتشف أن "حزب الله" الإيراني يعمل على تزويد جماعة متمردي جبهة البوليساريو بالسلاح، واضاف بوريطة إن المغرب شهد تغييرا في العام الماضي بعد اعتقال ممول لحزب الله الذي اشار الى كونه " المسؤول الاكبر الذي يقع في قلب نظام تمويل حزب الله في أفريقيا من خلال العمل في غسل الأموال".
وقال بوريطة " إن حزب الله هدد المغرب في حال عدم الإفراج عنه مشيرا " لكن المغرب قدمه الى الولايات المتحدة ، التي كانت تبحث عنه، ومنذ ذلك التاريخ كان هناك تغيير".
بوريطا وفي حديثة لفوكس نيوز اشار " ان هذا التغيير بات يهدد أمننا الآن" واضاف قائلا"في أبريل من هذا العام تم التوصل إلى معلومات خطيرة وجديدة وتتعلق بتوفير ايران وحزب الله المعدات العسكرية لجبهة البوليساريو ، إن ذلك شمل الصاروخين SAM-11 و SAM-9 و Strela ".
واستشهد ناصر بوريطا بالأدلة التي تم الكشف عنها مؤخرًا والتي أظهرت زيارات حديثة لقادة كبار قادة في حزب الله مع كبار قادة الجيش في البوليساريو ، وكان من بينهم مسؤولون عن علاقات حزب الله الخارجية المكلفين بالتدريب العسكري واللوجستيكي.
وبحسب ناصر بوريطا فان التقارير المتوصل بها تؤكد بأن السفارة الإيرانية في الجزائر كانت تستخدم لتمويل جبهة البوليساريو وعبر الملحق الثقافي بالسفارة، وهو الشخص الذي يدير العملية.
بوريطا اوضح في هذا السياق "لقد فهمنا أنه أقوى من السفير نفسه وعلاقاته جد متشعبة ووصلت لكبار المستشارين الإستراتيجيين في الجمهورية الايرانية ".