ونفى "حزب الله" في بيان رسمي الاتهامات الموجهة لها من قبل وزير الخارجية المغربية، بدعم وتدريب الجبهة.
وقال "حزب الله" في بيانه، الذي نشرته قناة "إل بي سي" اللبنانية: "من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط أمريكية وإسرائيلية وسعودية، لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة".
وتابع "كان حريا بالخارجية المغربية أن تبحث عن حجة أكثر إقناعا لقطع علاقاتها مع إيران، التي وقفت وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتساندها بكل قوة".
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قد أكد أن قرار قطع العلاقات مع إيران ، تم إتخاده لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية.
وقال بوريطة في لقاء صحفي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن هذا القرار لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن ايران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.
وشدد على أنه عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة المواطنين ، فلا يمكن للمغرب إلا ان يتخذ قرارات حازمة وواضحة.