تذمر كبير وسط الشغيلة والطبقة العاملة نتيجة عدم توحيد الصفوف بحيث لوحظت شعارات مختلفة ومسيرات كانت اكبرها مسيرة العمال التابعية لنقابة الاتحاد الوطني للشغل التي يسير في مقدمتها عدد من النواب البرلمانيين ومسؤولين نقابيين تليها باقي مسيرات النقابات الأكثر تمثيلية.
العشرات من العمال والنقابيين غادروا مسيرة طنجة التي وصل عدد المشاركين فيها لحدود اللحظة نحو 2560 مشارك بسبب توجه العديد من النقابات نحو شوارع مختلفة.
تبقى الاشارة الى ان السلطات المحلية ومصالح الامن وعناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة اتخذت اجراءات هامة لتيسير مرور المسيرات المواكبة لفاتح ماي بمدينة طنجة، والتي انطلقت متأخرة في اتجاه نقط تجمع متعددة.