بداية التمرين الذي حضره كل من الجنرال دو ديفيزيون بلخير فاروق، قائد المنطقة الجنوبية، والكولونيل جون كارول، نائب قائد قوات سلاح البحرية الأميركية لأوروبا وإفريقيا، إلى جانب العميد الجنرال توماس فيشر، من الحرس الوطني الأميركي، واللواء مارك كاميرر، من القيادة العسكرية الأمركية في إفريقيا، كان بهبوط مروحية عسكرية وعلى متنها قوات مسلحة مشتركة، توجهت إلى إحدى المنازل التي تأوي مجموعة مسلحة، لتتمكن من قتل بعض أفرادها وأسْر آخرين، قبل أن يتم اقتيادهم.
وفي تصريح للصحافة، قال جوش واجنر، الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالرباط، إن تمارين مناورات "الأسد الإفريقي 2018" سمحت بتجريب تكتيكات لفائدة الدول المشاركة، وستساهم في تطوير المهارات وتعزيز الأمن بالمنطقة، كما هو الشأن بالنسبة لتمرين اليوم الذي يعد الأخير في الأسد الإفريقي في دورته الـ15، والمنظم بكل من تفنيت ومناطق أكادير وطانطان وتيزنيت وبنجرير والقنيطرة.
