وقالت المصادر ذاتها، إن رئيس المجلس، عبد الرحيم بوعيدة، لجأ إلى التصويت مباشرة على نقط جدول الأعمال السابق والذي لم تتغير فيه أي نقطة، بدون مناقشة، ليتم رفضه من طرف المعارضة التي أصبحت تمتلك الأغلبية داخل المجلس بـ11 صوتا مقابل 15 للمكتب المسير.
وعرفت الدورة انسحاب رئيس الجهة وباقي أعضاء المكتب المسير، بعدما تناولت المعارضة في كلمة، ما جاء على لسان بوعيدة، معتبرة إياها بـ"كلام غير لائق"، قبل أن يقسم، التجمعي، بغليظ الأيمان أن لا يعطي للمستشار الإتحادي، عبد الوهاب بلفقيه، الكلمة للتعقيب، لينسحب في جو مشحون، شهد تبادل الإتهامات بين الجانبين.
جدير بالذكر أن مجلس الجهة أجل لمرتين انعقاد دورته، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، ليتقرر انعقادها اليوم الخميس، لكن على ما يبدو أنها ستلقى نفس المصير بعد تصاعد النقاش بين المكتب المسير والمعارضة.