يأتي هذا اللقاء في سياق التطورات التي تحدث في ملف الصحراء المغربية، بعدما اقتحمت عناصر مسلحة من البوليساريو بأربع سيارات عسكرية منطقة المحبس قرب الجدار العازل، في خرق واضح لاتفاق إطلاق النار.
ويأتي هذا الاستفزاز المتكرر قبيل إعلان التقرير السنوي حول الصحراء هذا الشهر، كما ان المغرب هدد بالخيار العسكري للرد على استفزازات البوليساريو.
كما انعقد نهاية الأسبوع، اجتماع مشترك للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، بحضور وزير الداخلية، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة لتداراس آخر التطورات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمملكة. ووصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها عناصر جبهة "البوليساريو" شرق الجدار الأمني، بـ "التطورات الخطيرة للغاية".
