وعرضت المحكمة في إطار ملف أحداث الحسيمة، فيديو لربيع الأبلق أحد المتابعين في القضية، ظهر فيه وهو يقول «نحن الريفيون لسنا مغاربة ولن نكون مغاربة»، وهو ما رد عليه المتهم بكون « أن مقولة لسنا مغاربة قالها عبد الكريم الخطابي في سياق تاريخي معين، وقصد بها أن الوطن كان يسمى مراكش ويتمد إلى ما وراء موريطانيا»، نافيا «تبني أفكار انفصالية أو الحديث عن الدولة الريفية».
وواجهت المحكمة المتهم ببعض بتدوينات على حسابه «فايسبوك» التي اعتبرتها رئاسة الجلسة «تدعو إلى الانفصال»، حيث عرضت تدوينتين يقول فيهما المتهم «سألوني من أين أنت أجبتهم أنا جمهوري ريفي.. أتشوق لليوم الذي أرى فيه شعبي يتمتع بالحرية ...أحلم بوطن للريف يأويهم» و «لا علم يعلو رمز أحرار الريف، علم ليوطي الفرنسي إلى مزبلة التاريخ»، وأجاب الأبلق على التدوينات بنفي صلته بها، مؤكدا أنه «لم يكتبها على حسابه».
يذكر أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.