وبعد استدعاءات سابقة، استجاب عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، لاستدعاء قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئنافب فاس، على خلفيه الاشتباه في تورطه في مقتل الطالب اليساري الراحل بنعيسى أيت الجيد.
ورفض القيادي في حزب العدالة والتنمية، المثول أمام القضاء بعد استدعائين سابقين، على اعتبار أن القضية صدر فيها سنة 1994، بسنتين سجنا لتورطه غير المباشر في هذا الملف.
وكان حامي الدين، قد أدين على خلفية ملف أيت الجيد بالسجن سنتين، قبل أن يتم تبرأته ويستفيد من تعويض من هيئة الانصاف والمصالحة.