وقال السفير السعودي في الرباط، عبد العزيز بن محي الدين خوجة، تعليقا على اللغط الذي أثارته تصريحات تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة الرياضية السعودية، ضد المغرب، على شبكات التواصل الاجتماعي، ان "الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه لدرجة التهويل، مؤكدا أن العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين لا يمكن أن يؤثر عليها مجرد حدث عابر".
وذكرت السفارة السعودية بالرباط، في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أن "العلاقات السعودية المغربية تاريخية ووطيدة وراسخة منذ زمن طويل، وتستمد عمقها من الوشائج الانسانية المتجذرة بين شعبين عريقين، تجمع بينهما العديد من القواسم المشتركة من دين ولغة وتاريخ وحضارة، وتطلع نحو مستقبل زاهر أساسه التنسيق والتعاون في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور خوجة إلى أن “العلاقات الأخوية بين قيادة البلدين على مر العصور تزداد مثانة ورسوخا مما يمنح العلاقات الثنائية زخما وقوة يجعلانها في مأمن من كل التقلبات والأهواء، وذلك أنها علاقات تقوم على مبادئ واضحة وتستند إلى قيم أساسها التضامن والتكافل والإخاء".
كما أشار السفير السعودي بحسب البلاغ ذاته، إلى ان البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة كبيرة لا حدود لها إذ ان آفاقها تمتد رحبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وعبر خوجة عن أمله "في أن لا تمنح الأمور أكبر مما تستحق من حجمها وأن يضع الجميع نصب أعينهم أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، أكبر بكثير من جدل إعلامي يسعى البعض لاستغلاله للإساءة إلى هذه العلاقات".