تصريح العثماني، جاء في إطار مشاركته، مساء أمس السبت، في تأطير مهرجان خطابي بمدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول، ضمن المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية، والذي احتضنته ساحة الحفلات، أمام حضور نحو 3 آلاف مناضل ومناضلة، خلافا لما شهده المؤتمر السابق حينما كان عبد الإله بنكيران، أمينا عاما للحزب، إذ وصل عدد المناضلين الحاضرين لما يزيد عن 28 ألف مناضل.
وقال العديد من المتتبعين في حديث مع موفد le360، إن هذا التراجع راجع إلى صمت العثماني في مجموعة من القضايا "الحارقة" والتي استأثرت بالرأي العام الوطني، وعدم تجاوبه مع مطالب المواطنين في شتى الميادين، وهو ما أكدته مئات الكراسي الفارغة اليوم السبت.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا