ويهدف هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه العديد من رؤساء دول المنطقة وكذا ممثلو الدول المعنية والمؤسسات الدولية والمانحون الدوليون والخبراء، إلى الحصول على دعم دولي لإنقاذ والحفاظ على النظام البيئي لحوض بحيرة تشاد الذي يتهدده الجفاف وخطر الاندثار.
ويمثل حوض بحيرة تشاد 8 في المائة من مساحة القارة. وقد تراجعت مساحة البحيرة من 25 ألف كلم مربع في سنوات الستينات إلى 2500 كلم مربع حاليا بسبب تداعيات التغيرات المناخية والاستغلال المفرط للمياه.
وترتبط التحديات المرتبطة بحوض بحيرة تشاد بأبعاد ذات طابع بيئي وأمني وسياسي واقتصادي واجتماعي.
وينكب المؤتمر على بلورة برنامج عمل شامل لإنقاذ البحيرة من الانقراض والحفاظ على نظامها البيئي.
ويجري الوفد المغربي، على هامش هذا المؤتمر، مباحثات مع العديد من رؤساء الوفود المشاركة، وخاصة الافريقية منها، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.