وذكرت الجريدة، أن أرملة مرداس المتابعة في جريمة مقتل زوجها، أكدت في جواب عن سؤال لقاضي رئيس الجلسة، عن علاقتها بالعرافة المتابعة في حالة اعتقال على ذمة جريمة قتل البرلماني، أنها كانت تلجأ إليها لـ «تضرب » لها «اللدون »، والقيام بأعمال الشعوذة والسحر، لأنها كانت تعيش مشاكل عائلية مع زوجها الراحل.
وتابعت اليومية، أن زوجة البرلماني القتيل، المتابعة على ذمة ملف قتله من طرف قاضي التحقيق بـ «تهمة المشاركة في القتل »، و «تهمة إخفاء مجرم وتهريبه »، ذكرت أنها كانت تلجأ إلى السحر لـ «استرجاع راجلها »، قائلة «راه كاع المغربيات كيلجؤوا للسحر من أجل أزواجهن ».
وتضيف الجريدة، أن أرملة البرلماني الضحية، كانت قد أكدت العلاقة التي كانت تربطها بالمتهم الرئيس، ولم تنفها، مشيرة إلى أنها تعرفت عليه في صيف 2015 أو 2016، عن طريق المتهمة رقية العرافة، التي قالت إنها كانت تلجأ إليها من أجل «ضرب اللدون »، و «باش تتفوسخ »، مبرزة أنها كانت تعيش مشاكل زوجية لم تعد تستطيع معها الدخول إلى منزلها، وتتعرض لحالات إغماء وصفتها بتعبير «كنت كانطيح ».
اعترافات أرملة مرداس
وفي الوقت الذي أكدت أرملة البرلماني على العلاقة غير الشرعية التي جمعتها بالمتهم الرئيسي هشام مشتاري، نفت أي علم لها بالتخطيط أو التدبير لجريمة قتل زوجها، رغم أنها صرحت بأنه سبق أن قال لها إن «زوجها ما لقاش الرجالة اللي يقتلوه »، بعدما أرسلت صورا عبر «الواتساب » تظهر آثار ما تلقته من تعنيف على يد زوجها البرلماني مرداس، مؤكدة أن قول المتهم لم يكن يعني بالضرورة التخطيط لقتل زوجها، عندما ردت عليه «ولو كانوا ما يقدروش عليه ».
وأردفت المتهمة أمام هيأة المحكمة، «راجلي كان طاغي بزاف »، مضيفة «كان عندو نفوذ ما يقدر حتى واحد عليه ».