وكان ولد سلمة تم ابعاده من طرف جبهة البوليساريو و السلطات الجزائرية إلى موريطانيا، وحرم من حقه في لقاء أسرته ومنع من التنقل و النشاط السياسي.
كما أن إقتراب شهر رمضان، وتدهور حالته الصحية، وفقدان الكثير من وزنه، ونزولا عند مناشدات الاصدقاء وهيئات المجتمع المدني، وإصرار والدته التي تزوره هذه الايام ، وتهديدها له بأنها ستضرب عن الطعام هي الاخرى إن لم يوقف اضرابه، قرر تعليق اضرابه عن الطعام، مع مواصلته الاعتصام امام مقر مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا، الى غاية تحقيق مطلبه في الاجتماع بأسرته، وتمكينه من حقه في التنقل بكل حرية و التعبير عن رأيه.