وقال أغناج، خلال جلسة المحاكمة اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف، إن أغلبية المعتقلين لا يستطيعون التجاوب بدقة مع المحكمة باللغة العربية، مشددا على ضرورة إحضار ترجمان محلف لأن أغلبية المحادثات التي تتضمنها التسجيلات الهاتفية كانت بالريفية.
وأكد أغناج على ضرورة تجهيز القاعة بوسائل تقنية لتمكين الدفاع بإذن من المحكمة من عرض الفيديوهات والتسجيلات الهاتفية ووسائل الإثبات أو النفي التي تهم عناصر الملف.
وطالب دفاع معتقلي الحسيمة بإجراء خبرة تقنية قضائية على الحسابات الفيسبوكية وبعض الصفحات الإلكترونية الإخبارية (ريف أنفو، ريف سات، وريف تيزي)، التي استخرجت منها الوسائل المقدمة أمام المحكمة للوقوف على هذه المنشورات وتدقيقها.