وذكرت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن بنكيران رفض الوساطة التي حاول بعض البرلمانيين القيام بها على أكثر من صعيد ومستوى، لإجراء صلح بينه وبين تيار «الاستوزار »، بل رفض قدوم بعض قادة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، إلى منزله بحي الليمون بالرباط، لأنهم من رافضي التثليث له.
وتابعت الجريدة، أن تعليق اجتماع الأمانة العامة، سيؤثر لا محالة على موعد انعقاد المؤتمر المقبل المزمع تنظيمه في 9 و10 دجنبر المقبل، جراء استمرار التصدع الداخلي بين قلة من القياديين المساندين لبنكيران، رفقة أكثرية من أعضاء المجلس الوطني ومنتخبي المجالس الجهوية والبلديات، وبين أكثرية القادة المعارضين له، رفقة كافة الوزراء.
ويشهد العدالة والتنمية تصدعا داخليا قد يعصف بوحدته، خاصة أن بنكيران يريد أن يتم تجديد ولايته الثالثة بدون منازع لمواجهة ما يطلق عليه التحكم، ويدافع عن الإصلاحات، فيما رفض القادة أن تتم مابيعته، لأن ذلك يضر بالديمقراطية الداخلية للحزب، ويبخس عمل الأطر.