وذكرت اليومية، أن مقربين من الوزراء الثلاثة الذين شاركوا في جلسات مجلسي البرلمان في إطار الأسئلة الشفوية، قال إنهم ضد منطق «أنا وبعدي الطوفان »، و «أنا الوحيد القادر على قيادة الحزب، فيما أنتم لا تساوون شيئا »، معتبرين كلام بنكيران لأربع مناسابات جارحا وقاسيا، لأنه حط من شأنهم، وبخس جهودهم، وأظهرهم أماما الرأي العام الوطني، مجردين من المبادئ، متمسكين بالكراسي الحكومية، وسوق أنه هو الحزب.
وتابعت الجريدة، أن مصادر اليومية، أكدت أن الوزراء الثلاث انضموا إلى المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، اللذين عبرا صراحة وعلانية من رفضهما طريقة بنكيران، التي وصلت إلى حد اتهامهم بالتآمر والخيانة، وضرب مصداقية أكبر المقربين منه، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي نال نصيبا من التهجمات بكلمات قديحة وذات إيحاءات خاصة مثل «هاذ السي سعد يصلح فقط لعيادته الطبية ».
مساندي تيار "الاستوزار"
وساند امحمد الهيلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، تيار «الاستوزار »، مؤكدا أنه من دعاة احترام المؤسسات، وسموها على الأشخاص، منتقدا الذين ينتقدونه بلا هوادة، واصفا إياهم بالكتائب بـ «الانشكارية » و «البلطجية »، وذلك في تدوينة له على حسابه «الفايسبوكي ».
ورفض أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، والفقيه المقاصدي، التثليث لبنكيران، منتقدا الطريقة التي بات بها قادة حزب «المصباح » يتبادولون الاتهامات.