وقال حامي الدين، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، «مع اتفاقي المبدئي مع الدكتور أحمد الريسوني واحترامي الكامل لرأيه النظري في مسألة تحديد الولايات وما تشتمل عليه من مقاصد مؤكدة، غير أنه لابد من الإشارة إلى أن علماء أصول الفقه قديما وحديثا اهتموا بتقعيد الضوابط المرجعية للتعامل مع النص قبل استخراج الأحكام، ومن القواعد المنهجية التي اهتم بها علماء المقاصد: أهمية اعتبار السياق لتحديد معنى النص واستنطاق قدراته لاستيعاب الوقائع الجديدة ».
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب «البيجيدي »، «وقد سجل التاريخ الإسلامي أن العديد من الفقهاء غيروا اجتهاداتهم الفقهية بتغير السياقات الاجتماعية والثقافية والنفسية المحيطة بالنص »، مؤكدا «لابد من قراءة دقيقة للسياق السياسي والاجتماعي والنفسي السائد داخل المجتمع حاليا، لكي نفهم لماذا يطالب البعض بضرورة تحديد الولاية في ثلاث عوض اثنتين ».
بانخراط بعض الشخصيات من خارج الحزب في ما يسمى ب" الولاية الثالثة " للأخ الأمين العام يكون النقاش حول هذه القضية قد أصبح...
Posted by عبد العلي حامي الدين Abdelali Hamidine on Saturday, October 28, 2017
يذكر أن الريسوني، كان قد قال بخصوص نقاش الولاية الثالثة لبنكيران، أن المبدأ هو تحديد الولايات لا إطلاقها، رافضا أن «يرهن مستقبل الأحزاب بالأشخاص، فإما أن يكون بفلان أو لا يكون ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا