وقال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في تصريح لـLe360، إن الحركة «ليس لها دخل في الشأن التنظيمي لحزب العدالة والتنمية أو تولي بنكيران الأمانة للحزب مرة ثالثة »، مردفا أن «الحركة مهمتها دعوية ويجب أن تبقى على مسافة بعيدة من الأمور والصراعات الداخلية التي تخص حزب العدالة والتنمية ».
وأضاف رئيس الحركة، الذراع الدعوي لحزب «البيجيدي »، أن الحركة «لن تتدخل في الشأن الداخلي للحزب »، داعيا أعضاء الحركة المنتمين إلى الحزب ، الذي انقسموا بين معارض للولاية الثالثة ومساند لها إلى «الالتزام بالحد الأدنى من الأدب في الحوار وتقبل اختلاف وجهات النظر وتفادي الصدام ».
وأصدرت الحركة سابقا، توجيها إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية المنتمين في الوقت نفسه إلى الحركة، تدعو فيه إلى تدبير الخلاف بطريقة «أخلاقية » وأن « يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم، وألا يفرطوا في شيء من هذا الجانب الأساس في عمل الحركة والانتماء إليها »، محذرة أعضاء الحركة الدعوية هذه المرة من مغبة العقاب التنظيمي.
ويأتي تصريح الشيخي، بعد تلميح أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، معارضته للولاية الثالثة لبنكيران، مشيرا إلى أن المبدأ هو تحديد الولايات لا إطلاقها، رافضا أن «يرهن مستقبل الأحزاب بالأشخاص، فإما أن يكون بفلان أو لا يكون ».
وارتفعت حدة النقاشات داخل حزب «المصباح »، أخيرا، على خلفية مطالبة عدد من مناصري بنكيران بالتمديد له لولاية ثالثة لقيادة الحزب في الفترة المقبلة بعد المؤتمر المرتقب في دجنبر المقبل.