وأكد عضو من المكتب السياسي لحزب «الكتاب »، في تصريح لـLe360، أن اللجنة المركزية أو ما يطلق عليه برلمان الحزب، سيجتمع، السبت المقبل، للاستماع لتقرير الأمين العام للحزب، نبيل بنبعد الله حول التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة السياسية وعصفت بوزيرين من الحزب من حكومة سعد الدين العثماني، مضيفا أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعها بنقطة فريدة هي الحسم في البقاء أو الخروج من الحكومة.
وبخصوص التوجه السائد حاليا داخل الحزب بخصوص البقاء في حكومة العثماني، أوضح المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، «لا توجه واضح حاليا الحزب ومكتب السياسي حول الخروج أو البقاء في الحكومة »، مضيفا «اللجنة المركزية ستعرف نقاشا مستفيضا وسيتم الاستماع لجميع المواقف، كما سيتم تقديم تقرير المكتب السياسي حول الوضع السياسي الحالي وكذا الموقف من البقاء والخروج من الحكومة، ليتم بعدها التصويت على تقرير المكتب السياسي، وخلاصات تدخلات القياديين بخصوص تقرير المكتب السياسي ».
وينتظر أن يعقد، غدا الخميس، اجتماعا للمكتب السياسي للمناقشة التحضير للجنة المركزية، التي تضم 1100 عضوا.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد أكد، نهاية الأسبوع الماضي، إنه باشر مشاوراته مع حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية لتعيين وزراء جدد بدل الوزراء الأربعة الذين أقالهم الملك.
يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد أعفى أربع وزراء من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، وذلك على خلفية التقصير في مشاريع تنموية خاصة بالحسيمة.