تصعيد الأمين العام للكنفدرالية العامة للشغل جاء في لقاء نظم بدار حي الكويرة بمدينة أكادير، مساء أمس السبت، في لقاء لتجديد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء.
وأكد كميرة في تصريح لـle360، أن مجموعة من المناطق قبل 10 سنوات من الآن لم تكن تواجه أزمة حادة في مياه الشرب، كما هو الحال اليوم في عهد المدير العام المعفى من مهامه، مشيرا إلى أن ذلك ناتج عن سياسة فاشلة لمكتب الفهري.
وطالب المتحدث من الإدارة الجديدة التي ستكون على رأس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بفتح حوار وطني حول قضايا الماء مع الفرقاء الإجتماعيين للجواب على احتياجات المواطنين القائمة، وللإجابة على مشاكل مستخدمي ومستخدمات القطاع وضمان استمرارية المكتب كقطاع استرتيجي حيوي يضمن الماء للجميع.
وبخصوص الإتهامات التي وُجهت للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من طرف ساكنة زاكورة وبرلمانيي الإقليم ومجموعة من الفعاليات النقابية والسياسية والجمعوية، أوضح كميرة أنه يجب محاسبة السياسة المائية بما فيها القطاع الفلاحي بالمنطقة، مؤكدا أن المكتب يتحمل المسؤولية في تدبير الندرة المائية في الإقليم بالموازاة مع تحمل السياسة الفلاحية للمنطقة لمسؤوليتها هي كذلك.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا