الوزير في حكومة سعد الدين العثماني، اعترف في تصريح لـ le360، بوجود خلاف بين بنكيران والرميد أحد أبرز قياديي حزب «المصباح »، الذي أصيب بنيران صديقة من الأمين العام للحزب، خلال اجتماعه مع منتخبي الجماعات الترابية، أخيرا، حيث قال بنكيران، أنه تحمل مسؤولية الحملة الانتخابية لوحده خلال استحقاقات 2011، في الوقت الذي اختار فيه قياديون التواجد بالحج، وذلك في إشارة إلى القيادي في الحزب، مصطفى الرميد.
ويعيش حزب «البيجيدي » على وقع الصدام بين ما يعرف بتيار الاستوزار في حكومة العثماني، والمناصرين لولاية ثالثة لعبد الإله بنكيران.
ويعد الرميد من أكثر المعارضين لحصول بنكيران على ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة لحزب «المصباح »، إلى جانب عزيز رباح الذي يعارض هو الآخر نقاش الولاية الثالثة. لكن رغم ذلك يقول رباح، «الذين يراهنون على انقسام أو انشقاق داخل البيجيدي لن يتحقق حلمهم حتى لو غادر قياديون الحزب »، مضيفا «رغم أن النقاشات ارتفعت حدتها بين القياديين، فذلك مجرد عاصفة عابرة ».
واعتبر قيادي بالحزب، فضل عدم الكشف عن هويته، أن رميد جرح بتصريحات بنكيران، خصوصا وأن رميد دعم كثيرا الأمين العام غير ما مرة، « الرميد قال أنه لن يكون ابن عرفة، وأنه ليست طموح لتولي قيادة الحزب أو رئاسة الحكومة ». يضيف المصدر ذاته.
ووجه المصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، مساء أمس، مدفعية الهجوم نحو عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب «المصباح »، وذلك على خلفية الكلمة التي ألقاها هذا الأخير يوم السبت الماضي، أمام منتخبي «البيجيدي » في مجالس الجماعات.
وهاجم الرميد بنكيران من خلال تدوينة على حسابه في « فيسبوك »، ردا على حديث رئيس الحكومة السابق عن فترة الحملة الانتخابية لعام 2011، التي أفرزت فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى وقيادة الحكومة، حيث فهم من كلام بنكيران اتهامه لباقي قيادات الحزب بالتقصير في تنشيط التجمعات الانتخابية، مقارنة مع الجهد الذي بذله هو.