وهاجم الرميد بنكيران من خلال تدوينة على حسابه في فيسبوك، ردا على حديث رئيس الحكومة السابق عن فترة الحملة الانتخابية لعام 2011، التي أفرزت فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى وقيادة الحكومة، حيث فهم من كلام بنكيران اتهامه لباقي قيادات الحزب بالتقصير في تنشيط التجمعات الانتخابية، مقارنة مع الجهد الذي بذله هو.
وأعاب الرميد على بنكيران، من خلال تدوينته المطولة، خوضه في هذه الموضوع واستهدافه بالذات، وتساءل قائلا: "الأخ الأمين العام، إنني أتساءل حقيقة، هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف في هذا رأيي المبدئي، والذي سبق أن بسطته عليك تفصيلا منذ حوالي سنتين وهو ما سأعود إلى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله".
وليس الرميد وحده من دخل في صدام مع الأمين العام لحزب المصباح، بل وصلت علاقة الأخير بعزيز الرباح عضو الأمانة العامة نفقا مسدودا ينذر بانفجارات تنظيمية، حيث تبادل الاثنان القصف بسبب تغيير قوانين الحزب لتمكين بنكيران من ولاية ثالثة.