واستحضر عضو الأمانة لحزب «المصباح »، أطوار تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، بعد إقالته من قبل الملك، حيث قال في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، «كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الاخ بنكيران وحتى أثناء البلوكاج وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة، وكنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر، بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن أتحمل كلفة ذلك .. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به، ولم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات و حزب يحترم أمانة مجالسه ».
وأضاف رباح، في تدوينة مطولة، «عندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة عن رأي مغاير (و للتذكير الحوار مع الصحافة مسجل و موجود) وقلت بالحرف لا يمكن الابقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة »، مردفا «لكن الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة و التجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار و صادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار و أفرزت هذه اللجنة لائحة و قدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار ».
وفيما يشبه ردا على انتقادات القواعد لما يسمى بتيار الاستوزار بحكومة سعد الدين العثماني، قال رباح، «أصبحنا تيار الاستوزار وحريصين على الكراسي ووو، فلماذا يصر البعض على إشاعة الافتراء ونشر البهتان ».