وذكرت اليومية، أن بنكيران، قال أمام نواب ومستشاري حزبه، «أنا أعيش حالة نفسية صعبة بسبب أشياء أسمعها، وكنت سأقدم استقالتي من الأمانة العامة عندما كنت في العمرة، لكن تراجعت عنها، لأنني لن أخرج من الباب الصغير، وهناك ناس متعلقين بي ومصالح أخرى »، داعيا برلمانيي وأعضاء حزبه إلى تجديد الطاقة والعزائم لكي يتصدروا الانتخابات المقبلة، مطالبا أعضاء الحزب الذين يتوفرون على إمكانات للجاهزية لشغل مناصب المسؤوليات في مؤسسات الدولة والسفارات.
وبخصوص الأزمة الداخلية التي يمر منها حزب «المصباح »، بعد إعفائه من منصب رئيس الحكومة، والصراع الدائر حول منصب الأمانة العامة، قال بنكيران، «كلنا مسؤولون عما وقع، سواء كان خطأ أو صوابا »، وأضاف «يجب أن نصمد في مواقعنا، ونعمل حتى يكون أداؤنا في الحكومة أحسن ما يمكن »، معتبرا «الحديث عمن سيكون الأمين العام المقبل للحزب أمرا بسيطا، يجب أن لا يأخد أكبر من حجمه ».
تهديدات العثماني
وتضيف اليومية، أن بنكيران، استغل المناسبة للرد على تهديدات العثماني بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة، بالتأكيد على أن حزب العدالة والتنمية يمكنه أن يخرج من الحكومة، إذا هناك مبرر حقيقي وقوي، وحاليا لا يوجد هذا المبرر، وأضاف «نحن يجب أن نساند العثماني »، وقال إنه اتصل بزميله في الحزب واستقبله بعد تداول الخطوة وعبر له عن رفضها جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن «الملك عندما استقبل العثماني قال إنه يريد الاشتغال مع العدالة والتنمية، وأعلن أنه ليس مت المفيد للحزب أن يكون خارج الحكومة ».