بنكيران يرفع مدى قذائفه

عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية

عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية . DR

في 24/09/2017 على الساعة 20:30

رفع عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، مستوى تصويب طلقاته نحو الأعلى، إذ استعمل قذائف سياسية ربط فيها بين طريقة خروجه من الحكومة ونسف حكومة عبد الله إبراهيم، الذي وصفه بالرجل الذي عاش من أجل الله والوطن، في إشارة إلى صراعه مع المؤسسة الملكية. الخبر أوردته يومية "الصباح" في عدد الغد.

وتقول اليومية، إن بنكيران اعتبر، أمس السبت، في ندوة علمية من تنظيم مؤسسة عبد الله إبراهيم للدراسات والأبحاث بمناسبة الذكرى 12 لرحيله، أن التجربة الحكومية المذكورة، طبعت على قصرها الحياة السياسية بشكل عام والدولة المغربية بشكل خاص، لكنها نسفت وأن ذلك يجب أن يسائلنا اليوم جميعا عن مكمن الإشكال، مسجلا أنه لو قدر وقوع انسجام ما بين النخبة المثقفة والنخبة التي تحكم والمؤسسة الملكية، لكان بإمكان المغرب أن يكون في مستوى كوريا الجنوبية، الآن لو توفر الانسجام واستمر التعاون بدل التنازع، وتبوأ أصحاب الأفكار صدارة المشهد بدل أصحاب الشهوات.

وتضيف الجريدة، أن بنكيران ذهب في التماهي مع عبد الله إبراهيم حد اعتباره أول رئيس حكومة إسلامي بذريعة أنه بخلفية إسلامية، «ليس اعتباره مسلما عاديا ولكن فقيها متضلعا، كان يعيش حاضره وساهم في مقاومة الاستعمار، وتصدى لأشكاليات التحرر والتقدم وتفاعل مع الأفكار الجديدة»، مضيفا أنه متأكد من أن عبد الله إبراهيم لم يعش لنفسه وأسرته ولكن عاش لله وللوطن والمواطنين.

بنكيران وعبد الله إبراهيم

وكشف بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه لم يلتق بشكل مباشر مع الراحل مولاي عبد الله ابراهيم ورئيس الوزراء الأسبق ومؤسس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، إلا مرة واحدة في سياق ما سماه بحث أبناء الحركة الإسلامية عن «بيت يأويهم » في إشارة إلى المباحثات التي ساهم فيها من أجل انخراط الاسلاميين في العمل السياسي قبل التحاقهم بحزب الخطيب بالحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية.

تحرير من طرف حفيظ
في 24/09/2017 على الساعة 20:30