وتقول اليومية، نقلا عن مصادرها، إن ولد الرشيد، هاجم أمين عام حزب الاستقلال، واصفا إياه « بالشماتة »، الذي لا يراعي لا قانونا ولا أخلاقا، وانتقد ولد الرشيد عقد حميد شباط لندوة صحافية دون استشارة اللجنة التنفيذية، معتبرا أن شباط لم يميز بين صفته الحزبية وصفته الشخصية، وكان علية أن ينظم هذه الندوة الصحافية في بيته أو في أحد الفنادق لا في مقر الحزب.
ولم يسلم الأمين العام في اجتماع اللجنة التنفيذية العاصف من هجومات أعضاء آخرين من أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث انتفض محمد سحيمد، عضو اللجنة التنفيذية، في وجه شباط بسبب النقاط العالقة قبل عقد المؤتمر السابع عشر المرتقب نهاية الأسبوع المقبل.
وذكرت الجريدة، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، الذي عقد، أمس الخميس، وجد طريقا وسطا للنقاط العالقة لدى اللجنة التحضيرية، بعد الاتفاق على تشكيل لجنية مصغرة مكونة من كل من رحال الملكاوي وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي، تكون مهمتها تقديم اقتراح حول تسمية رئيس المؤتمر ، وكذا اقتراح صيغة الانتخاب أعضاء المجلس الوطني من روابط الحزب وهيئاته الموازية، وكذا آخر الترتيبات اللوجيستيكية قبل أيام من المؤتمر.
وأعطت اللجنة التنفيذية مهلة يومين للجينة المصغرة من أجل وضع مقترحاتها، يوم الأحد المقبل، على أنظار اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر.
وكانت مقترحات انتخاب أعضاء المجلس الوطني من الروابط الـ 27 وهيئات الحزب الموازية، قد شكلت طيلة المدة الأخيرة مكمن الخلاف في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي وجدت نفسها في وضعية عالقة بعد انتخاب أعضاء المجلس الوطني من الأقاليم.
اجتماعات عاصفة
في سياق متصل، كشفت اليومية أن اجتماعا آخر لم تقل فيه المواجهة عن اجتماع اللجنة التنفيذية، والذي عقدته الشبيبة الاستقلالية والذي وصلت فيه الخلافات حول معايير انتخاب المجلس الوطني من الشبيبة للباب المسدود، بعدما اختلف أعضاء مكتب الشبيبة بين انتخاب هؤلاء على صعيد مركزي أو جهوي، في انتظار أن يكون اجتماع آخر للشبيبة عقد، اليوم الجمعة، في المركز العام لحزب الاستقلال قد حسم بهذه الطريقة قبل عرضها على اللجنة التحضيرية واللجينية المصغرة.