وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر حزبية أن الاجتماع عرف عنفا كبيرا وصل حد التشابك بالأيدي بين المجتمعين من شبيبة «الميزان »، شدد عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، أن "الاجتماع لم يعرف أي تشابك بالأيدي إطلاقا".
وأضاف القيادي في شبيبة "الميزان"، في تصريح لـLe360، أن الاجتماع "لم يعرف أي تشابك بالأيدي، بل يتعلق الأمر بنقاش شبابي حاد، يهم المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، وموقف الشبيبة من عدة تطورات".
وتابع المتحدث، أن الاختلاف الحاد مرده "تباين وجهات النظر بين الإخوان حول طريقة انتخاب أعضاء المجلس الوطني بالنسبة للكوطا المخصصة للشبيبة".
وأضاف القيادي في الشبيبة الاستقلالية، أنه نظرا لكثرة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، فقد تقرر استئناف عقد الاجتماع يوم غد الجمعة.
وبحسب القيادي في حزب "الميزان"، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر تعطي "كوطا" معينة للروابط وهيئات الحزب للمشاركة في المجلس الوطني، مردفا أن الاختلاف "الحاد" الذي عرفه الاجتماع يهم عدد هذه " الكوطا"، وكذا معايير توزيع أعضاء المجلس الوطني حول الجهات.