وأوضح مصدر خاص لـle360، أن الرئيس قدم استقالته رسميا للسلطات المحلية، الإثنين الماضي، بشكل سريع في محاولة استبقاية منه لإنهاء ولايته الإنتخابية قبل أن تتم إقالته من طرف أعضاء المجلس.
وأضاف المصدر ذاته، أن استقالة الرئيس جاء بعد دخول مكونات أغلبية المجلس المنتمية لحزب المصباح بما فيها المستقيل، في صراعات حامية حول موضوع متعلق بتوجيه الرئيس لتلاميذ بعض الدواوير إلى إحدى الثانويات التأهيلية البعيدة عن مقر سكناهم، انتهت برفض الأعضاء الآخرين مما عجل بتقديمه للإستقالة مرغما.
هذا وتعرف جماعة سيدي واعزيز منذ مدة انشقاقا في صفوف أغلبية المجلس الذي تسيره أغلبية العدالة والتنمية لبروز خلافات كثيرة وعدم قدرة الرئيس على مسايرة حاجيات ساكنة المنطقة، وفق ما أكدته لنا مصادرنا.