الوافد الجديد على مؤسسات «الوساطة » الأممية، أدلى، أمس الأحد، بنيويورك بتصريحات لن تنال إعجاب الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريس.
في حديثه عن خصوصية الدبلوماسية الجزائرية، استعان وزير الخارجية السابق بنفس مفرداته وكلماته المتعلقة بما يسمى «حق تقرير المصير »، الذي كان يتبجح بها عندما كان وزير مكلفا بالخارجية لعمارة لطالما كانت مواقفه عدائية للمغرب، ويدافع بشدة على ما يسمى «حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره » بعيدا عن آليات والمسار التي اتخذته الأمم المتحدة لحل هذا الملف المفتعل.
مهمة «الوساطة » التي جل لأجلها رمطان لعمارة في ردهات الأمم المتحدة، قد لن تتم وفق مسارها أممي، فالرجل من أبرز مؤيدي انفصالي جبهة «البوليساريو » ومن أبرز السياسيين الجزائريين عداء للمغرب. وما تصريحاته الأخيرة بعد تعيينه وسيطا أمميا إلا مظهر لمواقفه غير المحايدة تجاه ملف الصحراء، وهي مواقف ستحرج غوتيرس.