العثماني يواجه خطر انقلاب

DR

في 15/09/2017 على الساعة 21:00

كشفت مصادر حكومية أن سعد الدين العثماني يعد العدة لدخول برلماني حاسم، في إشارة إلى توجسه من إمكانية حدوث انقلاب في موازين الأغلبية، خاصة بعد تلميحات عبد الإله بنكيران، أمين عام « بيجيدي » التي أشعلت فتيل الدورة الخريفية أسابيع قبل افتتاحها من قبل الملك الجمعة الثانية من أكتوبر المقبل.

الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع، حيث قالت إن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة، لم يخفي توجسه من التطورات الجارية في الأغلبية من قبيل افتاح السنة التشريعية، موجها رسائل تحذر من خطر السقوط في فخ « البلوكاج » من جديد، إذ شدد على أنه لا يمكن تصور حكومة تعمل بدون تعاون البرلمان معها وتواصلها مع أغلبيتها، مسجلا أن اللقاء الذي جمع الطرفين، غداة الإعلان عن الحصيلة بداية الأسبوع الجاري، أثيرت خلاله العديد من الملاحظات والانتقادات، خاصة في ما يتعلق ببعض القوانين الاجتماعةي، التي تتطلب تنسيقا متواصلا.

وحسب اليومية، فرغم نفيه نشوب أي خلاف بين الحكومة وأغلبيتها البرلمانية، اعتبر الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أنه من الطبيعي أن يحصل اختلاف وتباين في المواقف ما بين الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع اجتماعية مهمة، وأن اللقاء المذكور شكل خطوة نحو إرساء حوار صريح من أجل أن يضطلع البرلمانيون بأدوارهم الدستورية.

خدمة المواطن والوطن

أوضح الوزير أوضح أن العثماني، حث في كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي، جميع أعضاء الحكومة على جعل هدفهم الأول خدمة المواطن والوطن، وتحقيق الانجازات العلمية، ونهج سياسة القرب منوها بعمل الوزراء الذين وضعوا برنامجا لزيارة عدد من مناطق المملكة، الذين وضعوا برنامجا لزيارة عدد من مناطق المملكة، أسبوعيا أو مرتين في الشهر، داعيا إلى تطوير برنامج هذه الزيارات لما تخلفه من صدى، ولما تحدثه من أثر إيجابي على إنجاز المشاريع والأوراش التي تتم معاينتها سواء بالنسبة إلى الإدارة أو الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعين وعموم المواطنين.

تحرير من طرف حفيظ
في 15/09/2017 على الساعة 21:00