وذكرت الجريدة، أن بنكيران سجل، في لقاء جمع بالمستشارين الجماعيين للحزب في المحمدية، بداية الأسبوع الجاري، أنه يلتزم الصمت تجاه ما يصدر في حقه، «ولو أنني أمين عام ويمكنني وضع لجان للتحقيق، لكن هذا غير معقول، لأن الأمر لا يتعلق بمسألة شخصية أو عائلية ».
وتابعت اليومية، أن بنكيران، قال تعليقا على الوضع الداخلي الذي يجتازه حزب «المصباح »، «منذ اندلاع هذه الأزمة وأنا أحاول أن أدبرها بالتي هي أحسن، وأنتظر اليوم الذي سيأخذ الإخوان مني المسؤولية ويضعونها في عنق شخص آخر بسلام، وأن يبقى الحزب بسلام ».
وعن إمكانية التمديد له كأمين عام، قال بنكيران مخاطبا الحاضرين، «سنفترق قريبا، ربما بعد ثلاثة أشهر كما هو طبيعي، أو ربما لسبب أو آخر بعد ذلك شيئا ما، لكن هذا الأمر ليس مهما ».
أزمة الحزب
واعتبر زعيم الـ «البيجيدي »، أن «الوطن يجتاز وضعية صعبة وفي حاجة لناس معقولين، ومن لديه مشاكل فعليه أن يدبرها ويقوم بحلها ».
وخاطب بنكيران أعضاء الحزب قائلا، «إذا كنا سنأتي إلى المناصب لتجاذب بعض المصالح والامتيازات أو التشكيك في بعضنا، فهذا يطرح السؤال حول مرجعيتنا »، مشيرا في سياق آخر إلى أنه من الأفضل أن يتم حل العدالة والتنمية، «إذا كنا سنصبح حزيا سياسي لديه مصالح صغيرة يدافع عنها من خلال «المشانقة » بين أعضائه ».