وكان كلام يتيم في مقال سابق، موجها إلى شخصيات سياسية تحسب على اليسار بالمغرب، منها المحلل السياسي والبرلماني اليساري السابق حسن طارق، والناشطة اليسارية والحقوقية لطيفة البوحسني والمحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، حيث اعتبر أن هؤلاء يحاولون الإيقاع بين الحزب والملكية، «وأنهم يرون في بنكيران كأنه كاسحة للألغام ».
واستقبل رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أمس بمنزله، كل من المحلل السياسي والقيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسن طارق، والناشطة اليسارية والحقوقية لطيفة البوحسني والمحلل السياسي عبد الصمد بلكبير.
وتعليقا على هذه الزيارة، كتب يتيم على صفحته الخاصة بموقع «فايسبوك »، «الذين اعتبروا استقبال بن كيران نكاية في يتيم، لا يعرفون ابن كيران ولا يعرفون يتيم.. مقالي سبق ورحب بضيوف المؤتمر لو تنصفون ».
وكانت مقال يتيم، بخصوص الشخصيات المذكورة، قد أثار جدلا داخل حزب «المصباح » ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يخرج يتيم باعتذار قال فيه «إن ما أوردته لا يمس بأي حال من الأحوال من تقديرى للأسماء المشار إليها (لطيفة البوحسيني، عبد الصمد بلكبير وحسن طارق)، وليس فيه حسب اقتناعي أي تعريض أو تقليل من نزاهة ومصداقيتها ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا