وذكرت يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 07 شتنبر، أن مستشاري البام طالبوا ببسط الأسباب التي دفعت رئاسة المجلس الذي يسيره البيجيدي إلى إدراج اسم الراحل عبد الله باها ضمن اللائحة، وهو الأمر الذي ردت عليه سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة السابق، والمستشارة بنفس المقاطعة، بقولها إن الأمر يتعلق بشخصية وطنية وسياسية معروفة، قدمت خدمات للبلد، مدافعة بتشنج عن المقترح الذي يهم تسمية زقاق باسم وزير الدولة الراحل بعد أن طالبت بعدم الإساءة إليه.
ولم تقنع تبريرات ابنة بنكيران مستشاري البام، الذي اكدوا أن الراحل عبد الله باها قدم خدمات للحزب وليس للوطن، وأن مناقشة هذه النقطة يجب أن تتم بعيدا عن أي خلفيات او تعصب سياسي أو حزبي، قبل أن يطالبوا بكشف الجهة التي أعدت اللائحة، بعد أن ضمت أسماء أخرى، منها اسم عبد الكريم الخطيب، وأحمد الهيبة، وزليخة نصري، والشعيبية طلال.
وأردفت اليومية، أن رئيسة المجلس نسبت إعداد اللائحة للجنة المختصة وهو الأمر الذي أنكره رئيسها خلال الاجتماع، خاصة بعد أن طالب مستشارو المعارضة بتقديم تعريف لـ"مي فاما" التي وضعت بلائحة المقترحات كشخصية سياسية، الأمر الذي وضع مستشاري العدالة والتنمية، ورئيسة المقاطعة في موقف محرج.
ونالت هذه النقطة حيزا هاما من النقاش، تضيف الجريدة، بين مستشاري البام والبيجيدي، خاصة بعد انسحاب مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار على خلفية اتهامات بالفساد وجهها عبد المنعم المدني، القيادي في حزب بنكيران لسعد بنمبارك، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس عمالة الرباط، وهي الإتهامات التي دفعت هذا الأخير إلى إعلان فك التحالف القائم مع حزب المصباح.
ورغم المساعي التي بذلها أعضاء حزب العدالة والتنمية لتمرير هذه المقترحات بدون جدل سياسي، فإن المعارضة تشبثت بتحفظاتها ما دفع رئيسة المجلس إلى تأجيل الحسم في هذه النقطة.